بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء وعيد الوحدة الترابية، أشرف عامل إقليم آسا الزاك، رفقة وفد رسمي، على إعطاء الانطلاقة لعدد من المشاريع التنموية المهيكلة بجماعة عوينة إيغمان، تهدف إلى تعزيز البنيات التحتية وتحسين الظروف المعيشية للسكان.
وشملت هذه المشاريع، التي تفوق كلفتها الإجمالية 5 مليار سنتيم ، عدة مجالات حيوية، من أبرزها:
• أشغال تهيئة منشآت للحد من التعرية، بغرض التخفيف من آثار الفيضانات والحد من انجراف التربة وتحسين تغذية الفرشة المائية.
• مشروع التطهير السائل بمركز الجماعة الترابية عوينة إيغمان، والذي يندرج في إطار البرنامج الوطني للتطهير السائل المندمج وإعادة استعمال المياه العادمة، مع إحداث محطة لمعالجة المياه العادمة.
• أشغال التهيئة الحضرية لمركز الجماعة لتأهيل الفضاءات وتحسين جمالية المشهد العمراني.
• غرس الصبار المقاوم للحشرة القرمزية على مساحة تقدر بـ 390 هكتاراً دعماً للزراعة المحلية المستدامة.
• تنقية وتجهيز بئر عين السدر بسقاية عمومية، إلى جانب تعميق بئر مصدر بومالح لتقوية موارد المياه.
• كهربة عدد من الدور السكنية بالجماعة لتحسين الخدمات الأساسية المقدمة للساكنة.
وتندرج هذه المشاريع ضمن مقاربة تشاركية، بتمويل مشترك من وزارة الداخلية، والمجلس الإقليمي لآسا الزاك، والمديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بكلميم واد نون، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبرنامج الجيل الأخضر، إلى جانب عدد من الشركاء المؤسساتيين.
وتجسد هذه المشاريع الدينامية التنموية التي يشهدها إقليم آسا الزاك، في أفق تعزيز البنية التحتية، ودعم التنمية القروية، وتحسين ظروف عيش المواطنين في المناطق النائية.
