نظم المجلس الجماعي لطانطان والمكتب المركزي لنادي القبلة للصحافة والإعلام، بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة بكلميم وادنون، يوم أمس الخميس 20نونبر2025 ندوة وطنية تحت عنوان “الفن والإعلام توأمان في خدمة المسيرة الخضراء ومسيرة النماء”. جاءت هذه التظاهرة الثقافية احتفاءً بالذكرى الذهبية للمسيرة الخضراء المظفرة وعيد الاستقلال المجيد.
وافتتحت الندوة في تمام الساعة في الساعة الخامسة مساء، حيث استُهلت بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها الوقوف دقيقة صمت للاستماع للنشيد الوطني. ثم ألقى رئيس المكتب المركزي لنادي القبلة للصحافة والإعلام كلمة ترحيبية بالحضور الكريم، مؤكدًا على أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى العزيزة على قلوب المغاربة.
تلته كذلك كلمة رئيس المجلس الجماعي لطانطان ،ناب عنه النائب الثاني السيد ماءلعينين عبيد الذي رحب بدوره بالجميع وأكد على دور الفاعل السياسي في مسيرة النماء في دعم المجلس لمثل هذه الأنشطة الهادفة
وشارك في الندوة عدد من الشخصيات البارزة
وأدار الندوة السيد حسان المنصوري :الباحث في التاريخ المعاصر، حيث تناول المحور الأول حول دور الفن في خدمة المسيرة الخضراء، حيث قدم الشاعر عبدالله الهامل مداخلة قيمة حول دور الشعر الحساني في تعزيز قيم الوحدة الوطنية والانتماء.
وفي المحور الثاني تناول دور الإعلام في توثيق وترويج قيم المسيرة الخضراء ومسيرة النماء، حيث استمع الحاضرون إلى آراء وخبرات باحثين متخصصين في هذا المجال، من بينهم السيد حمدي يداس، باحث في قضية الصحراء، والسيد السالك بوجدور، باحث في القانون والإعلام.المديع بقناة العيون الجهوية
وفي ختام الندوة، تم تقديم تكريمات لعدد من الشخصيات المشاركة، كما تم رفع برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
أعرب المشاركون في الندوة عن تقديرهم لتنظيم هذه التظاهرة الثقافية الهامة، مؤكدين على أهمية دور الفن والإعلام في تعزيز قيم الوحدة الوطنية والانتماء. كما أكدوا على أهمية الاستمرار في تعزيز هذا الدور في المستقبل، من أجل تعزيز الوعي الوطني والانتماء لدى الأجيال الصاعدة.وفي المساء نظمت مأدبة عشاء على شرف الأستاذة المؤطرين للندوة وبعض أعضاء المجلس الجماعي لطانطان وأطر المديرية الجهوية للثقافة كلميم وادنون،ورجال الصحافة والإعلام وأعضاء ومنتسبي نادي القبلة للصحافة والإعلام
وتخلل مأدبة العشاء توزيع شواهد تقديرية على كل الحاضرين بمأدبة العشاء ،عرفنا بمجهودات الجميع ،وترسيخ ثقافة الإعتراف
